بينما كان أحد الأنبياء يعبر من ضفة نهر ، رأى عدد من الأطفال يلعبون وبينهم طفل ضرير ، وكان بقية الأطفال يؤذوه كثيراً ويغطوه في النهر ، فتأثر بذلك النبي كثيراً فدعا الله أن يرد إلى الضرير بصره حتى ينهي عذابه ومعاناته ، فاستجاب الله دعاء النبي وأعاد للطفل نظره وأصبح الطفل يرى من جديد ، وبعد مدة مر النبي بذلك المكان فشاهد ذلك الطفل يؤذي بقية الأطفال ويضربهم ويغطسهم في النهر حتى أن بعضهم مات نتيجة ذلك ، فدعا الله أن يعيد ذلك الطفل إلى حالته السابقة . وقال : يا إلهي إنك تعلم أفضل منا كيف تتعامل مع عبادك ، أنت العالم المطلق وخلقت كل شيء على أساس الحكمة ، فاستجاب الله دعاء النبي وأعاد الطفل إلى حالته السابقة .