[center]كتاب النصارى الذي في أيديهم اليوم بدأت كتابته بعد موت المسيح ـ عليه السلام ـ بقرنٍ تقريباً على حد قولهم هم ، فالذي كَتَبَ لم يرَ المسيح ، بل ولم يرَ من رأى المسيح ، بل ولا يعرفه أحد ، فلا نعرف ولا يعرفون مَن ( متى ) ومَن ( مرقص ) ومَن ( يوحنا ) ، والذي كتبَ لم يكن يكتب إنجيلاً وإنما يقص تاريخاً ، كانت كتابات شخصية ، صرَّح أصحابها بأنها رسالات شخصية ،ثم جاء قوم بعد ذلك بسنينٍ طويلة ووجدوا كتاباتٍ كثيرة تتكلم عن المسيح ـ عليه السلام ـ فأخذوا بعضها وقالوا هذا كتاب ( مقدس ) .!! فقداسة ما في أيديهم من كتاب من البشر وليست من الله ، والبشر لا يقدسون وليس لهم أن يقدسوا كتاباً أو غير كتابٍ