ياغيث يا ليث
أطلقت سبق الكلام وإنت تدري بي أنّي إذا حانْ الكلام أنوّع أنغامِي
حلواتْ معنى ولا فيهن عذاريبي يصوغهن باقتدارٍ صايغ إلهامي
سرى عليهن بليلهْ سرية الذيبي صيّاد ما خاب دايم مخلبهْ دامي
لو لبّسوهن عقودٍ للغراشيبي تاهن على الغيدْ في ملبوسها السامي
ومن يقدر ايجيب وصفك م الأعاجيبي وصف السما والمطر والموج لطّامي
ملكتْ كلّ المعاني وحدك تصيبي إذا المعاني تجلّت كنت قدّامي
يا أوّل الناسْ في عالي المراتيبي ومن دونك الناسْ حاكم فوق حكّامي
يا غيث يا ليثْ يا خوف ويا طيبي يا ماء يا شمس يا متلف ويا حامي
كذاك فعل الضواري يا معازيبي كلّ الجوارحْ على مفروسه العامي
يا زايد واسم زايد وحده ايثيبي يكفي عن الجيش بالرايه والاعلامي
لولا احتمالك وتذليل المصاعيبي دولة الإمارات كانت بعض الاحلامي
إنته لنا العيد فرحات وتراحيبي وايّامنا بك أعياد طول الايّامي
وعيد الجلوس الذي طيبه على الطّيبي كان البدايه لمجد وعز وانعامي